” أنا محمد زياد الماهر مستشار بلدي أعلن بكل وضوح أن البيان الأخير الصادر عن الجامعة الوطنية للبلديات التونسية بخصوص أحداث تصحيح المسار ليوم 25 جويلية لا يمثلني وأعلن عن مساندتي للإجراءات الرئاسية الأخيرة المتخذة وأبدي دعمي للسيد رئيس الجمهورية لمواصلة الجهد المبذول من أجل استرجاع السيادة الوطنية ومحاسبة كل من تسبب في الإضرار بمصالح الشعب التونسي وبعلاقاته التاريخية مع دول الجوار والأشقاء ومن أجل تعديل الدستور ومراجعة القانون الانتخابي وقانون الجماعات المحلية سيء الصيت كما أهيب بالمستشارين الشرفاء ورؤساء المجالس النزهاء إعلان موقف واضح من هذا البيان الذي لا يعكس الموقف الحقيقي“. جمال في 26 جويلية 2021 .
كان هذا البيان الشرارة التي أشعلها محمد زياد الماهر رئيس لجنة الشؤون الإدارية ببلدية جمال وعضو اللجنة المركزية لحركة النضال الوطني يوم 26 جويلية 2021 ونسج على منوالها بقية المستشارين التابعين للحركة في بلديات أخرى فأشعلت السهل في كافة البلديات فتتالت البيانات المماثلة من المئات من المستشارين البلديين النزهاء وذلك ردا على بيان الجامعة الوطنية للبلديات التونسية الذي أصدره رئيس الجامعة المنتمي لحركة النهضة. فتحية إكبار إلى هؤلاء المستشارين على تصديهم لحركة الإخوان وعلى وقفوهم إلى جانب مصالح شعبهم.