اجتمعت اللجنة المركزية لحركة النضال الوطني يوم 7 ماي 2022 وقد عبّرت بعد استعراضها لمستجدّات الوضع عن تمسكها بمسار 25 جويلية وتثمينها لخطواته السياسية وسجلت اللجنة المركزية دقة المرحلة والمخاطر التي تتربص بالبلاد من قوى الردّة المتواطئة مع القوى الأجنبية بالترويج لما يدّعون أنها “جبهة خلاص” وهي ليست في الحقيقة سوى “جبهة 18 أكتوبر” بوجوه قديمة – جديدة لتبييض النهضة وتسويقها مجدّدًا لتسترجع قواها للعودة لما قبل 25 جويلية.
وعبّرت اللجنة المركزية لحركة النضال الوطني أنها على ثقة بأن شعبنا لن يلدغ من جحر مرتين ولن يسمح بتكرار ما وقع في 2011 وتجربة العشر سنوات التي تلته والتي لم يحصد منها سوى مزيد تدهور أوضاعه وأن خلاصه الحقيقي هو في اعتماده على نضاله الدؤوب من أجل تحقيق مطامحه في الحرية والكرامة الوطنية وعلى قواه الوطنية المخلصة المسلحة بمشروع خلاص وطني حقيقي قوامه السيادة الوطنية وضمان الأمن والأمن الغذائي بعيدا عن تدخل القوى الأجنبية واشتراطاتها والقوى العاملة في ركابها.