بعد اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة : متى يدرك المطبّعـون طبيعة الصها ينة الإجرامية

حركة النضال الوطـني– 11 ماي 2022

كشف اغتيال الصحفية الفلسطينية ابنة مدينة القدس شيرين أبو عاقلة صباح يوم 11 ماي 2022 مرة أخرى الوجه القبيح للكيان الصهيوني الذي لم يتورع على إطلاق الرصاص الحي على رأسها معبّرا عن انزعاجه من قيام شيرين نقل وقائع اقتحام قواته لمخيم مدينة جنين. وهكذا تضاف هذه الجريمة البشعة للسجل الوحشي الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المقاوم بالسلاح والسكين والكلمة والكاميرا مثلما تفضح المتبجحين بشعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان والصامتين على جرائم الكيان الصهيوني والمطبّعين والمهرولين لتوقيع الاتفاقيات معه.

ويؤكد اغتيال الصحفية شيرين حقد الكيان الصهيوني على كل ما هو فلسطيني وهي رسالة إلى الصحافة العالمية وكل إعلامي يفضح جرائم العدوّ أن مصيره سيكون مصير شيرين أبو عاقلة. كما يخفي اغتيالها في جنين بالذات حقد الكيان الصهيوني على هذه المدينة التي أبلى أبناؤها البلاء الحسن بقيامهم بعمليات استشهادية مؤخرا في الأراضي المحتلة عام 1948. وهي المدينة التي للتونسيين معها قصة حب حيث ساهموا بتبرّعاتهم عن طريق الاتحاد العام التونسي للشغل منذ ما يقارب العقدين في بناء مدرسة حشاد بعد أن دمّرها الهمج سنة 2002.

إن اغتيال شيرين أبو عاقلة وحملة التنديد التي اجتاحت كافة أرجاء العالم تؤكد أن الحل الوحيد تجاه الكيان الغاصب ليس سوى المقاومة حتى كنسه عن أرض فلسطين مما يطرح على القوى الوطنية العربية تعبئة كل الطاقات السياسية والاقتصادية والإعلامية من أجل التعريف بالحق الفلسطيني ومناهضة كل محاولات التطبيع. وعلى الإعلاميين في تونس الذين خرجوا اليوم غاضبين ومحتجين على اغتيال زميلتهم شيرين أن يقاطعوا تغطية احتفالات الغريبة في جربة خلال الأيام القادمة التي سيشارك فيها مجرمون قادمون من الأرض المحتلة.

الرحمة والسلام لروح الشهيدة شيرين أبو عاقلة والمجد للشهداء والحرية للأسرى. 

بعد اغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة : متى يدرك المطبّعـون طبيعة الصها ينة الإجرامية
أنشره