
أدانت حركة النضال الوطني العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية الحرس الوطني في مدخل مدينة أكودة في الذكرى 64 لانبعاث الحرس الوطني صباح يوم 6 سبتمبر 2020.
وثمنت الحركة التضحيات الجسام التي ما انفكت تقدمها المؤسستان الأمنية والعسكرية في مواجهة الإرهاب والدفاع على السيادة الوطنية وطالبت السلطة بمتابعة كل الأطراف السياسية التي تقف وراء العملية الإرهابية أو تلك التي تبررها بطريقة غير مباشرة.
وعبرت الحركة على قناعتها بأن مثل هذه العمليات اليائسة لن تزيد الشعب ومؤسستيه الأمنية والعسكرية إلا ثقة بالنفس وإصرارا وانتصارا قريبا على أعداء الشعب والوطن، عملاء الاستعمار والصهيونية.
وقد نشرت جريدة الشعب بيان الحركة في عددها الصادر بتاريخ 10 سبتمبر 2020.
كما أدى وفد من الحركة زيارة إلى عائلة الشهيد سامي مرابط بمدينة المكنين يوم 10 سبتمبر 2020.