إن المكتب السياسي لحركة النضال الوطني المجتمع بتاريخ 10 فيفري 2024 للنظر في تداعيات العدوان على غزّة وتطوّرات الوضع في تونس وخاصة ما يتعلق بوضع الاتحاد العام التونسي للشغل:

1 –  يقف إجلالا أمام صمود شعبنا في فلسطين في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية الأمريكية البريطانية ويحيّي الموقف المحنـّـك للمقاومة من مبادرة باريس وينبّه من خطورة الهجوم على رفح الذي يخطـّـط له العدوّ مثلما يحيّي المقاومة المتصاعدة في لبنان والعراق واليمن والالتفاف الشعبي العربي نصرة للحق الفلسطيني

2 – يهنئ الفائزين في انتخابات المجالس المحلية ويثمّن التقدم الكبير في استكمال المسار السياسي الذي سطـّره الرئيس قيس سعيّد وفي الحسم في ملفات العشرية السّوداء ونذكر منها ملف اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي والتسفير وقضايا الفساد ويأمل من رئيس الجمهورية سدّ الشغورات وخاصة في الولايات والمعتمديات

3 –  يبارك مواقف الرئيس قيس سعيّد الوطنية محلـّـيا وعربيا ودوليا وانتقاله إلى تجسيد مسار 25  جويلية في المجالين الاقتصادي والاجتماعي وإصراره على القطع مع الارتهان للأجنبي والدفع نحو التعويل على الذات ويدعو كافة هياكل الدولة التنفيذية والتشريعية إلى السير على هذا النهج

4 – يعبّر على انشغاله للعلاقة المتوتّرة بين السلطة والاتحاد العام التونسي للشغل ويستنكر دعوات التقسيم والفتنة التي ظهرت في الأسابيع الأخيرة والتي تخفي أجندات سياسية لا علاقة لها بالعمل النقابي أو بالديمقراطية ويعتبر أن الخلافات النقابية لا تُحل إلا داخل الأطر النقابية

5 – يرجو من قيادة الاتحاد العمل على تجاوز الوضع الحالي وتعديل المواقف وذلك بالتباين بصفة واضحة مع منظومة 24 جويلية والاعتراف بهياكل الدولة الشرعية مع الحفاظ على استقلالية الاتحاد في بعدها الإيجابي بما يسهّـل إعادة جسور التواصل واستئناف الحوار الاجتماعي مع تعزيز الوحدة النقابية دون إقصاء أو محسوبية 

6 –  يدعو جماهير شعبنا إلى مواصلة حالة التعبئة دعما لفلسطين الصامدة وللرئيس قيس سعيّد الضامن للسيادة الوطنية وللاتحاد العام التونسي للشغل منظّمة وطنية مناضلة على درب الشهيد فرحات حشاد.

عن المكتبب السياسي / الأمين العام: المنجي مقني

بيان المكتب السياسي-10 فيفري2024
أنشره