
عبّرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس عن “قلقها بسبب استمرار الإجراءات الانتقالية دونما نهاية واضحة” وكأنها حريصة على تونس بعد أن ساهمت في تخريبها عبر دعم فرع تنظيم الإخوان على مدى عشرية كاملة . كما كتبت جريدة لوموند الفرنسية أن “تونس مهدّدة اليوم بالغرق في المجهول نتيجة خطر مزدوج من الاستبداد والإفلاس المالي” مستندة إلى عون فرنسا عياض بن عاشور المعروف بدوره القذر بعد 2011 سواء في اللجنة المشبوهة التي ترأسها أو في صياغة دستور 2014. ورغم ذلك يطلع علينا الناعقون أن الرئيس ينفذ أجندا أمريكية وتارة فرنسية.
كما استنكر متحدث الرئاسة التركية تعليق العملية الديمقراطية في تونس فيما جدد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية “موقف أنقرة المبدئي الرافض للانقلابات أينما كانت” والحال أن أردوغان وحزبه ما انفكا يدعمان أعداء الديمقراطية الذين تجاوز إرهابهم تونس إلى أقطار عربية أخرى. وعادت قناة الجزيرة مثل حليمة إلى عادتها القديمة بالتهويل من التظاهرات التي ينظمها الإخوان وبثِّها على المباشر.
وهكذا يصح قول الإمام الشافعي:
جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْر
وَإنْ كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي
وَمَا شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن
عرفتُ بها عدوّي من صديقي