تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة

حركة النضال الوطني : 30 جويلية 2022

بعد أن قال الشعب ” نعم ” لدستور السيادة الوطنية وخرج معبرا عن بهجته بطي صفحة دستور 2014 الأعرج الذي فُصّل على غرار عدة دساتير مفصلة على المقاس الأمريكي لاستعباد منطقتنا, بعد كل هذا تعالت الأصوات الأجنبية وفي مقدمتها الأمريكية مستعينة ببعض الأطراف الداخلية لحشر أنفها في بلدنا ومحاولة تجويع شعبنا.

لذلك تعبر حركة النضال الوطني عن:

  1. إدانتها الشديدة للتدخل السافر في شؤوننا وخاصة ما صدر عن وزير الخارجية الأمريكي وأعضاء من الكونغرس والسفير الأمريكي الجديد- غير المرحب به – الذي ينوي القدوم لتونس بعقلية بول بريمر حين حكم العراق
  2. اشمئزازها من التباكي على الديمقراطية المزعومة الذي تقوده قوى احتلت المرتبة الأولى في جرائم الحرب في العالم وخاصة في فيتنام والعراق وفلسطين. وهي نفس القوى التي سلطت على شعبنا دكتاتوريتها في المنابر ووسائل الإعلام الداخلية والخارجية والتحريك الاستفزازي للشارع.
  3. استنكارها لما عبرت عنه الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مرة من ابتزاز بهدف جر تونس إلى مستنقع التطبيع مع الكيان الصهيوني والتي أزعجها ما تضمنه الدستور الجديد من تمسك بتحرير فلسطين وعاصمتها القدس.
  4. تأكيدها على أن دستور 2022 هو دستور السيادة الوطنية بامتياز حيث أكد على الانتصار لحق تقرير الشعوب لمصائرها  ورفض الانخراط في المحاور والاعتزاز بالانتماء العربي الإسلامي والتجند لإعادة وحدة الدولة وتسخيرها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لصالح الشعب.
  5. وعيها التام بحالة النفور العالمي من السياسة الأمريكية المعادية للشعوب ومطالبتها بسياسة دولية متوازنة تتمتع فيها الشعوب بسيادتها الوطنية بالطريقة التي تختارها وليس بالنموذج الجامد المسقط من الغرب.
  6. دعوتها كل القوى الوطنية إلى النضال من أجل التصدي المستمر لكل تدخل أجنبي ورفض تعيين السفير الأمريكي الجديد.
تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة
أنشره