
انعقد المؤتمر الانتخابي الأول للمكتب الجهوي لحركة النضال الوطني بمدنين يوم الأحد 4 أفريل 2021 وبرئاسة عضو من المكتب السياسي الرفيق يوسف العلوي وتحت شعار ” معا من أجل إنقاذ الوطن” وذلك تجسيما لقرارات اللجنة المركزية لحركة النضال الوطني في دورتها العادية الملتئمة بتاريخ 29 ديسمبر 2019 والداعية لهيكلة الحركة بإعطاء الأولوية لتركيز مكاتب جهوية ومحلية. وقد سبق أن صدر بلاغ عن المكتب السياسي حدّد تاريخ المؤتمر ومقره وشروط الترشح لعضوية المكتب الجهوي وعدد نوابه.
وانطلق المؤتمر على الساعة التاسعة صباحا لينتهي في حدود السابعة مساءا في إطار الالتزام والانضباط من قبل كافة النواب. وتم تنظيم حفل الافتتاح في أحد منتزهات الجهة حضره عدد من الضيوف الذين لبوا دعوة الحركة. كما تم بالمناسبة إقامة معرض صور أبرز مختلف أنشطة الحركة في الجهة منذ سنة 2011.
وبعد تحية العلم مرفوقا بالنشيد الوطني وتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن ألقيت كلمتان كانت الأولى باسم جهة مدنين ثم بعد استراحة شعرية ألقيت كلمة الأمين العام الرفيق ” منجي مقني” وساهم شباب الحركة في نجاح حفل الافتتاح بتنشيط فقراته بكل اقتدار سواء كان ذلك بالتقديم أو بالشعر والغناء والعزف على العود أو من خلال ما قاموا به في لجنة التنظيم من حسن استقبال للضيوف وتطبيق البروتكول الصحي وتوزيع جريدة الحزب ” صوت الوطن ” وملصقات ومطويات تعرف بالحركة ونشاطها في الجهة.

وإثر انتهاء الجلسة الافتتاحية انتقل نواب المؤتمر إلى مقر الحركة حيث واصلوا أشغالهم فتمت مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما. ثم توزع النواب على أربع لجان تداولت بالنقاش اللوائح التالية: اللائحة الداخلية واللائحة السياسية ولائحة الوضع الجهوي ولائحة الشباب والمرأة.
وبعد إدخال التعديلات المقترحة تمت المصادقة عليها والمرور إلى العملية الانتخابية تحت إشراف لجنة ترأسها رئيس المؤتمر عضو المكتب السياسي وذلك لاختيار خمسة أعضاء من بين عشرة في كنف الشفافية والنزاهة .
من كلمة الأمين العام لحركة النضال الوطني إلى المؤتمرين:
توجه الأمين العام للحركة بكلمة قيمة تطرق فيها إلى تشخيص الوضع السياسي سواء على مستوى الوطن العربي أو على مستوى القطر مركزا على مرحلة ما بعد سنة 2011. كما تناول بالتشخيص جهة مدنين خصوصا والجنوب التونسي عموما. ومما ورد في كلمته ما يلي:
” أرادوا أن يجعلوا من هذه الجهة المناضلة بوابة للإرهاب وموقعا للتطبيع مع الصهاينة.. فحولوا المعبر البري الرئيسي بوابة لتسفير الشباب وتسريب الإرهابيين والسلاح.. في المرة الأولى في 2011 عندما حولوا الجنوب التونسي إلى مرتع للمنظمات الأجنبية واشتغلوا على الإطاحة بالنظام الوطني في ليبيا.. وأرادوا إعادة الكرة عندما حاولوا جعل الجنوب قاعدة خلفية لتنفيذ العدوان التركي على ليبيا.. لكن هيهات.. فمدنين القلعة الوطنية وموطن الشهداء سفهت أحلامهم وأعطت درسا في الوطنية وكالت صفعة للإرهابيين لن ينسوه أبدا … كذلك مدنين التي أرادوها موقعا متقدما للتطبيع مع الصهاينة من خلال الحج للغريبة.. كان الجواب على أيدي أبنائها الأفذاذ الأبطال مثل ميلود بن ناجح وسامي الحاج علي ورضا بولكلاكة الذين وهبوا حياتهم لفلسطين..
وإذ تعتبر حركة النضال الوطني أن جهة مدنين إحدى مواقع نشاطها المتميزة فإنها تتعهد لأهلنا بمواصلة الطريق تقودها الاستجابة لاحتياجاتهم والعمل على إشعاع الحركة وإيصال صوتها وانتشارها في كل ربوع الولاية.
عاشت مدنين قلعة الوطنية وموطن الشهداء
أفرزت انتخابات المكتب الجهوي وتوزيع المهام على التركية التالية:
– الطاهر الهازل: كاتب عام جهوي
– هدى الثليبي: عضو مكلف بالمرأة والطفل والعلاقة مع المنظمات
– رؤى كسيكسي : عضو مكلف بالشباب
– عمارة العريض: عضو مكلف بالتعبئة والتنظيم والأعلام
– لزهر كريم : عضو مكلف بالعمل الجماهيري