لا للتدخل الأجنبي نعم للسيادة الوطنية
تواصل القوى الاستعمارية الغربية محاولة التدخل في الشؤون الداخلية التونسية. فتعددت في الفترة الأخيرة تصريحاتهم وتداولهم على أعلى مستوى في ما لا يهمهم من شأننا الوطني.
الرئيس المناسب في التوقيت المناسب
إن استِعار الحملة ضد تونس الصادرة عن الإعلام الغربي الأمريكي والفرنسي خاصة والتي وصلت إلى التلويح بفرض عقوبات سمتها “إجراءات تقييدية” ضد مسؤولين في الدولة التونسية مدعية كالعادة ارتكابهم انتهاكات لـ“الديمقراطية” و”حقوق الإنسان“ في ما أسمته ”السير نحو انزلاق استبدادي”. وطالت الحملة هذه المرة فضلا عن رموز الدولة التونسية الجيش الوطني باتهامه بـ “التسيُّس”.
لقد ساءهم كشف تورّط طابورهم الخامس في بلادنا وأزعجهم مراقبة تمويلاتهم الموجّهة عبر بعض الجمعيات. بما يعكس سير بلادنا على الطريق الصحيح. أما عن “ديمقراطيتهم” و ”حقوق إنسانهم“ التي لا يخجلون من مواصلة تكرارها خاصة بعد طوفان الأقصى فهي ليست سوى خدعة لم تعد تنطلي على أحد.