
صوت الوطن: العدد (80)- أوت 2024
هل سيردّ حزب الله على اغتيال قائده فؤاد شكر ؟ هل ستردّ إيران على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران ؟ هل ستردّ اليمن على قصف خزانات الوقود في ميناء الحديدة ؟ الإجابة واضحة فإيران أكّدت أن قرار الردّ اتُّخذ والبقية تفاصيل . والسيد حسن نصر الله قال أنّ الردّ مفروغ منه وأن التنفيذ بيد قيادات الميدان . أما السيد عبد الملك الحوثي فأكّد أنّ الردّ آت آت آت …
محور المقاومة يستنزف العدو
دخل حزب الله منذ اليوم الثاني لطوفان الأقصى المعركة بقصف العدو في شمال فلسطين مما تسبب في إفراغ شمال فلسطين من المستوطنين. وأغلقت القوات اليمنية المنافذ البحرية على الكيان الصهيوني وقامت بعمليات جريئة ضد السفن التجارية المتعاملة مع الكيان الصهيوني وضد مدمرات أمريكية وبريطانية ورعت إيران محور المقاومة وقدمت عشرات الشهداء في مختلف الميادين ووجهت صفعة لعقود من الفتنة السنية – الشيعية فضلا على ما قامت به الجبهتان السورية والعراقية.
الكيان يستجدي الحماية
أرسلت الولايات المتحدة أساطيلها وتجندت الدول الغربية لإنقاذ الكيان تارة بالتلويح بالعصا الغليظة وأخرى بمناورات التفاوض العبثي الذي يهدف لإطالة الحرب وفرض الاستسلام وإظهار محور المقاومة وكأنه المتسبب في استمرار الحرب. لكن محور المقاومة لم يرهبه التهديد والوعيد والحشود الضخمة ولم تُغره جزرة الوعود والمفاوضات لأنه مدرك ان الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني شيء واحد.
محور المقاومة يمسك الميدان
تثبت تطورات المعركة كل يوم أن محور المقاومة يتحكم في الميدان. أما الرد على الاغتيالات فهو لا يخضع للانفعالية أو السطحية التي يتصرّف بها البعض من وراء المكاتب والهواتف الذكية يُوجّهون النقد يمنة ويسرة ويديرون المعارك نظريا وكأن الموضوع خصومة في حارة. إن المقاومة تتصرف بحكمة فها أن المنخرطين الجدد في المقاومة في غزة بالآلاف وها أن الضفة تحولت إلى بركان وها أن المقاومة الإسلامية في لبنان تنشر فيديو عماد 4 بعد فيديوهات الهدهد الثلاث.