حركة النضال الوطني – تونس : 07 أوت 2022

من جديد تطلق الآلة العسكرية الصهيونية عدوانا جديدا على غزة متوهمة الاستفراد بحركة الجهاد الإسلامي وذراعها المسلح سرايا القدس باغتيال القائد الشهيد تيسير الجعبري .
غارات وقصف وتدمير ومجازر وأشلاء أطفال، يظن العدو أنه سيوقف بها كفاح الشعب الفلسطيني الزاخر وتنامي مقاومته المسلحة الباسلة.

ولكن من جديد تعلن المقاومة “معركة الساحات” لتنهمر مئات الصواريخ على المستوطنات وعلى تل أبيب لترسم صفحة مشرقة جديدة من الصمود والتصدي.

إننا في حركة النضال الوطني إذ نترحم على الشهداء، نتقدم بأحر التعازي لقيادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي ولشعبنا الفلسطيني بشهداء العدوان الصهيوني متمنين الشفاء العاجل للجرحى:

  • نؤكد تنديدنا بهذا العدوان على غزة وبجرائم الاحتلال في الضفة وآخرها ما وقع في جنين والقدس وما يعتزم الصهاينة القيام به من اقتحام للمسجد الأقصى.
  • نستنكر الصمت الدولي المخزي الذي ينمّ عن تواطؤ مقيت خاصة حين نسمع الولايات المتحدة وبريطانيا مازالت تتحدث عن حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن النفس.
  • نعتبر أن تطبيع بعض الأنظمة العربية مثّل تشجيعا للعدو للمضي في غيّه واعتداءاته الإجرامية.
  • نؤكد أن المقاومة هي الطريق الوحيد للتحرير وأن وحدة الفصائل، على قلب رجل واحد، هو شرط الانتصار في هذه المعركة المباركة .وأن شعارها “وحدة الساحات” تمتد من وحدة رفاق السلاح إلى وحدة الشعب في غزة والضفة وأراضي 48.
    نؤمن أن “وحدة الساحات” يجب أن تشمل مختلف أقطار وطننا العربي لتكون رافدا لهذا الصمود الفلسطيني الأسطوري ولدعم محور المقاومة المتنامي.
  • ندعو كل القوى الوطنية الصادقة تقديم كل أنواع الدعم لصمود أهلنا في فلسطين من الكلمة إلى التظاهرة والمظاهرة إلى الدعم المادي بمختلف أنواعه. إن أبسط تضامن ينزل بردا وسلاما على شعبنا الفلسطيني المقدام ومقاوميه الأشاوس.

المجد والخلود للشهداء
النصر للمقاومة على طريق تحرير الأرض والإنسان.
وحدة الساحات ستتحقق وانتصار المقاومة صبر ساعة.

كلنـا مـع ” معركـة وحــدة الـسـاحــات “
أنشره
الموسومة على: