16 مــاي 2024
لئن لم تتوقف بعض الدوائر الخارجية على محاولات التدخل في الشأن الداخلي فإنها عادت بقوة خلال الأسابيع الأخيرة مثيرة كالعادة أسطوانة انتهاك الحريات وغيرها من الاتهامات المماثلة.فقد أنكرت هذه الأطراف حق تونس في رفض أن تكون أرضها معبرا أو مستقرا للمهاجرين وانضمت إلى الحملة وزارة الخارجية الفرنسية وجمعيات تدعي الدفاع على حقوق الإنسان والحريات وأخرى تعمل على توطين المهاجرين في تونس. أما الأطراف الداخلية المنخرطة في الحملة فلم يثر فيها طمس العلم التونسي أي غيرة على سيادة تونس بل سَخِرت من القول أن تونس بلاد يطيب فيها العيش. يحدث هذا وشعبنا الصامد في فلسطين يلقن العالم دروسا في الدفاع على أرضه وعرضه وتكبد مقاومته الباسلة العدو الصهيوني خسائر فادحة على مدى أكثر من سبعة أشهر.

إن حركة النضال الوطني التي تعتبر أننا فعلا في مرحلة تحرر وطني:
1. تندد بكل تدخل أجنبي في شأننا مهما كان مصدره بما في ذلك تدخلات بعض السفراء وترفض التواطؤ مع الأجنبي مهما كانت التعلات والأساليب
2. تساند المواقف التي عبر عنها رئيس الجمهورية والقرارات المتخذة مؤخرا والتي تندرج في إطار معاملة كل المواطنين على قدم المساوة وفي إطار تطبيق القانون على كل شبر من التراب التونسي
3. تدعو مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم إلى اتخاذ موقف يكرس الانخراط في مسار الدفاع على السيادة الوطنية الذي انبثقت عنه الوظيفة التشريعية ضمن دستور 2022
4. تحث القوى الوطنية على تكثيف جهود دعم المقاومة في فلسطين بالعمل على مزيد جلب الجرحى الفلسطينيين للعلاج في تونس وبتوحيد الحراك الشعبي الداعم لطوفان الأقصى
5. تدعو إلى المشاركة في المسيرة الوطنية يوم الأحد 19 ماي 2024 بتونس العاصمة للتنديد بالتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية ولمساندة المواقف الوطنية للرئيس قيس سعيد.