من بركات طوفان الأقصى: وحدة المقاومة وقومية المعركة على طريق تحرير فلسطين

بعد السابع من أكتوبر: مهام التحرير متواصلة ومتجدّدة

أعاد طوفان الأقصى قضية فلسطين إلى مكانها الطبيعي كقضية مركزية بعد محاولات تهميشها  في مرحلة الربيع العبري المشبوه وما تخلله من اتفاقيات تطبيع مخزية. واتسعت بعد السابع من أكتوبر جبهة المقاومة إلى أقطار عربية أخرى منها ما هو متاخم لفلسطين ومنها ما يبعد عنها آلاف الكيلومترات مجسدة بصفة أكثر وضوحا قومية المعركة.

الرفيق أبو عماد في ضيافة حركة النضال الوطني

توس : 18 جـانفــي 2024

وإن حركة النضال الوطني تعتبر نفسها جزءا لا يتجزأ من محور المقاومة وتؤكد بقاءها على العهد ومواصِلة على نفس الدرب حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين.

كما تعبّر الحركة على اعتزازها بما تراه وتسمعه من أعلى هرم السلطة في تونس من تصريحات ومواقف على لسان الرئيس قيس سعيّد حول تحرير فلسطين كل فلسطين بالجماهير المعبّأة والمنظمة والمسلحة ووصف التطبيع بالخيانة العظمى وبأننا نعيش حرب تحرير وطنية كمواقف منسجمة مع مواقف الحركة ومواقف شعبنا.

واليوم، يطرح طوفان الأقصى مهاما ضخمة بضخامة الدعم غير المسبوق الذي عرفته قضية فلسطين في بعدها الأممي يتطلب منا طرح السؤال وإيجاد الإجابة الواضحة عنه وهو: ما هي الصيغة التنظيمية المثلى لتحقيق وحدة القوى وتنسيق الجهود ليشمل كل القوى الوطنية من مغرب الوطن إلى مشرقه وعلى مستوى المنطقة لربط الجسور مع فعاليات قوى الطوفان الذي عمّ شوارع  العالم وساحاته كافة بما فيها أمريكا وبريطانيا ودول أوروبا الغربية تحقيقا لنداء يا أحرار العالم اتحدوا لهزم الحركة الصهيونية العالمية.

وأملنا أن تكون زيارة رفيقنا أبو عماد لتونس ممثلا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بادرة لرص الصفوف والاستجابة لمتطلبات الوضع الجديد.

من بركات طوفان الأقصى: وحدة المقاومة وقومية المعركة على طريق تحرير فلسطين
أنشره