أصبحت مدينة صفاقس عاصمة الأفارقة الوافدين من جنوب الصحراء وذلك بشكل لافت للانتباه وهو ما يثير التساؤل حول أسباب هذه الظاهرة. ويبدو أن ذلك يعود أساسا إلى أن سواحل صفاقس تمثل أقرب السواحل التونسية إلى إيطاليا فضلا على توفر بنية
بينت الزيارات المتتالية والعديدة لقادة أوربيين إلى تونس خلال الفترة القليلة الماضية الإقرار بالموقع المتميز للبلاد التونسية، وبمكانتها شريكا استراتيجيا وبوابة للقارّة الأفريقية، كما بينت أن حل مشكل الهجرة غير الشرعية وفقا للمقاربات التقليدية القائمة على الردع والزجر أضحى في
طفت على الساحة هده الأيام مرة أخرى مشكلة الوضع البيئي الكارثي بسبب ما شهدته صفاقس من إغراق شوارعها على مدى أسابيع بأطنان من النفايات المنزلية. ولئن كان السبب المباشر هو غلق المصب المراقب بمنطقة “القنة” بمدينة “عقارب” غير أن قرار
اجتمع يوم 30 سبتمبر الماضي المئات من البحارة أمام مقر الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري في ميناء الصيد البحري بصفاقس للتعبير على احتجاجهم على أوضاعهم المتردية. فقد تذمروا من معاملة مجهز القارب أي مالكه الذي يعتبر بعيدا عما يعانيه البحار