” انتصر” بايدن أم لم ينتصر. ” انهزم” ترامب أم لم ينهزم. الوحشية الأمريكية حيال العالم والشعوب هي نفسها والدّعم اللامشروط للكيان الصهيوني هو نفسه. مجرّد تغيير في القشرة والتكتيكات. لقد اختارت الولايات المتحدة بعد سقوط الاتحاد السوفياتي واستئثارها بالأحادية
مثل الاتفاق الأخير الممضى بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل رغم نواقصه انتصارا لإرادة عملة الحضائر بعد نضالات عديدة خاضها هؤلاء اتخذت أشكالا متعددة. فقد تعرضت مسيرة هذه الفئة في البداية إلى صعوبات كبيرة إذ غلب على تحركاتها الطابع العفوي
الأسير الصامد معتصم رداد تدهورت صحته هذه الأيام بسبب إصابته بسرطان الأمعاء منذ تسع سنوات وإجراء عدة عمليات جراحية داخل السجن تخللها استئصال جزء كبير من أمعائه. يبلغ الأسير معتصم ثمانية وثلاثين سنة وهو معتقل منذ سنة 2006 ومحكوم عليه
والله إني أحب الحياة ولا أحب الموت، لكن إن فرضوا عليّ الموت فهو أفضل لي من أن أعيش ذليلا..” بهذه الصرخة المدويّة عبّر الأسير ماهر الأخرس عن روح عالية من الإيمان والنضال والتضحية، هذا الأسير ذو الـ49 عاما والأب لـ6
أحيت حركة النضال الوطني مطلع هذا الشهر ذكرى استشهاد المناضل البطل رضا بولكلاكة الذي التحق سنة 2002 بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة بقيادة المناضل أحمد جبريل ضمن كوكبة من خيرة شباب تونس لمواجهة العدو الصهيوني. وقد استشهد