في الوقت الذي لم تحرّك السلطة ساكنا احتفل الحزب الدستوري الحر في صفاقس بالذكرى 65 للاستقلال بحضور شعبي ضخم تحت إشراف رئيسة الحزب الدستوري الحر السيدة عبير موسي. وعمّ الاحتفال جوّ من البهجة والنخوة والاعتزاز بالانتماء للوطن زاده وطنية عرض
خرج الشباب بالآلاف في الذكرى الثامنة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد يوم 6 فيفري الماضي في مسيرة جابت شوارع العاصمة احتجاجا على أوضاعهم وللمطالبة بإطلاق سراح الشباب الموقوف على إثر التحركات الليلية مطلقين شعارات ضد حركة النهضة ورئيسها ومنادين برحيلهم.
تشهد البلاد منذ أشهر احتجاجات شعبية تعكس تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفشل الحكام المتداولين على السلطة في تحسينها. وبلغت الاحتجاجات أوجها خلال الأسبوع الثالث من هذا الشهر عبر خروج مجموعات شبابية ليلا رغم فترة الحجر الصحي الشامل وقيام
يتبين من يوم لآخر الخطر الذي يمثله الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين بصفته الواجهة السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين. وبعد أن بعث فرعا له في تونس سنة 2012 بإشراف قادة حركة النهضة أيام حكم الترويكا فقد أصبح أداة من أدواتها في الاستقطاب