مثل فوز الرئيس بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة نصرا جديدا مؤزرا لسوريا ولمحور المقاومة الذي مازال يتذوق طعم معركة سيف القدس المشرفة. فقد توجت الانتخابات السورية عشر سنوات من النضال والصمود في أعتى حرب كونية شنت على بلد بهدف تركيعه وإجباره على الركوع للمستعمر الأمريكي-الصهيوني.
كانت الانتخابات درسا للعالم وللغرب بالخصوص الذي كان يخطط لتركيز رئيس عميل ذليل يبيع سورية بأبخس الأثمان. أما الشعب السوري فقد حول الانتخابات إلى عرس بهيج هب فيه كالطوفان الهادر ليعلن صوته المدوي في تحد صارخ للعدو متمسكا برئيسه الذي كان عنوان الشجاعة والصمود والتحدي والتضحية والصبر والحكمة قل أن تجتمع في زعيم واحد.
وإذ نعبر في تونس عن بهجتنا بهذا الانتصار الرائع الذي سيحمل سورية رئيسا وجيشا وشعبا المزيد من المسؤولية التاريخية تجاه تحرير كامل أرض سورية وإعادة إعمارها وتحرير فلسطين وكامل الأمة العربية. فإننا نستذكر الموقف المخزي لسلطة الترويكا في تونس التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع سورية ونرى أن الوقت حان لإعادتها وطي صفحة العشرية السوداء.
فمبروك للرئيس بشار الأسد ، ومبروك لسورية الأبية ،ومبروك للأمة جمعاء.